
962-نيوريوك
شهد كبار المليارديرات في قطاع التكنولوجيا حول العالم انخفاضًا حادًا في ثرواتهم يوم الاثنين، حيث تراجعت الأسواق بشكل كبير، مما أدى إلى خسارة “السبعة العظام” في قطاع التكنولوجيا نحو 780 مليار دولار من قيمتهم السوقية في جلسة تداول واحدة، بحسب ما نقله موقع “Benzinga” واطلعت عليه “العربية Business”.
وفقًا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، تصدر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، قائمة الخاسرين، حيث تراجعت ثروته بمقدار 29 مليار دولار لتصل إلى 301 مليار دولار. كما فقد مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس، 4.21 مليار دولار، في حين خسر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، 9.46 مليار دولار من ثروته.
ولم يسلم المليارديرات الآخرون من الخسائر، إذ فقد لاري إليسون، مؤسس “أوراكل”، 7.26 مليار دولار. فيما خسر لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسا “ألفابت”، 6.16 مليار دولار و5.73 مليار دولار على التوالي. وفقد بيل غيتس، المؤسس المشارك لــ”مايكروسوفت”،1.10 مليار دولار. وخسر ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـ”مايكروسوفت”، 4.17 مليار دولار.
وبذلك، شهد أغنى 10 مليارديرات في العالم خسائر بلغت 67.3 مليار دولار في يوم واحد.
وارن بافيت..الرابح الوحيد
وسط هذا الاضطراب، كان وارن بافيت هو الملياردير الوحيد في قائمة العشرة الأوائل الذي حقق مكاسب، حيث ارتفعت ثروته بمقدار 607 مليون دولار.
يمتلك بافيت عبر شركته “بيركشاير هاثاواي” 334 مليار دولار من السيولة النقدية، وهو في وضع مثالي للاستفادة من ضعف السوق، خاصة بعد تحذيره من ارتفاع التقييمات. وكانت الشركة بائعًا صافياً للأسهم لتسعة أرباع متتالية بسبب التقييمات المرتفعة. كما قام بافيت بتخفيض حصته في “آبل” وأوقف عمليات إعادة شراء الأسهم، مما عزز احتياطيات النقدية.
ويُشار إلى أن المستثمرين قلقون من خطط التعريفات الجمركية التي يقترحها دونالد ترامب ومخاطر الركود الاقتصادي، وأوضح “غولدمان ساكس”، أن كل زيادة بنسبة 5% في التعريفات قد تخفض أرباح الشركات بنسبة 1-2%، مما قد يؤدي إلى انخفاض مؤشر “S&P 500” بنسبة 5%.