962 – نفى مستشار اقتصادي رئيسي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحديث عن ركود اقتصادي، ناجم عن حالة عدم اليقين، بشأن سياسات التعريفات الجمركية التي تنتهجها إدارته، حتى في الوقت الذي أظهر فيه مسح للأسر الأميركية أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن آفاقهم، وهبطت فيه الأسهم الأميركية.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، كيفن هاسيت، في مقابلة مع “شبكة سي إن بي سي”، إن هناك العديد من الأسباب للتفاؤل بشأن الاقتصاد الأميركي، على الرغم من بعض التوقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول والمخاوف بشأن التضخم.
وأضاف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والصين والمكسيك، حققت بالفعل التأثير المقصود المتمثل في إعادة التصنيع والوظائف إلى الولايات المتحدة.
وأوضح هاسيت «هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا متفائلين للغاية بشأن الاقتصاد في المستقبل، ولكن من المؤكد أن هذا الربع شهد بعض التقلبات في البيانات»، مضيفاً أن هذه التقلبات تنبع من التأثيرات التوقيتية لدفع ترامب السريع للرسوم الجمركية وبعض ما أسماه «ميراث بايدن».
وقال هاسيت إن هذه الظاهرة ستكون «ظاهرة مؤقتة للغاية»، مدفوعة إلى حد كبير بالميل التاريخي إلى تأجيل الاستثمار بعد الانتخابات الكبرى، مبينا أن هذا الميل ينبغي أن يُحل هذا الشهر، وينبغي حل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية في نيسان (أبريل) المقبل.
وكان ترامب نفسه رفض التنبؤ بما إذا كانت سياساته الاقتصادية، التي ركزت حتى الآن على سلسلة من إعلانات التعريفات الجمركية، بعضها دخل حيز التنفيذ والبعض الآخر تأخر أو من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق، ستتسبب في حدوث ركود. -(سي إن إن الاقتصادية)
