
962 – قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، توم باركين، إنه سيتبع نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بسياسة أسعار الفائدة، مُضيفًا أنه ينتظر رؤية تداعيات سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على التضخم لتحديد الخطوة المُقبلة في السياسة النقدية.
وأوضح، اليوم الثلاثاء، “أن حالة عدم اليقين الحالية، سواء كانت مدفوعة بالتجارة والتغييرات السياسية الأخرى القادمة من إدارة الرئيس ترامب أو عوامل أخرى، تدعو إلى الحذر بينما نتطلع إلى إنهاء معركة التضخم”.
وتابع باركين “من الصعب إجراء تغييرات كبيرة في السياسة النقدية وسط عدم اليقين السائد، لذا، أفضّل الانتظار ورؤية كيف ستتطور حالة عدم اليقين هذه وكيف يستجيب الاقتصاد”.
هل يسير الاقتصاد الأميركي نحو الركود التضخمي؟
ورأى العضو بالاحتياطي الفيدرالي أنه يجب أن تظل الأسعار مُقيدة بشكل مُتواضع حتى يُصبح البنك أكثر ثقة في عودة التضخم إلى الهدف البالغ 2 %.
ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي ثابتًا في نطاق من 4.25 % إلى 4.50 %، خلال اجتماعه في آذار (مارس) المُقبل، ما يُمدد فترة توقف لخفض أسعار الفائدة، بعد أن خفض المسؤولون نقطة مئوية كاملة من سعر السياسة العام الماضي.
وما يزال المقياس الرئيس للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أعلى بنحو نصف نقطة مئوية من الهدف، مع إحراز تقدم ضئيل في الأشهر الأخيرة.
وأثارت التغييرات السياسية في واشنطن، من زيادة التعريفات الجمركية إلى قواعد الهجرة الأكثر صرامة، مخاوفَ من احتمال تزايد ضغوط التضخم مرة أخرى.
وتوقع باركين تراجع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتحديد هدف التضخم البالغ 2 %.
لكنه أضاف ما يزال الاقتصاد في مُستوى جيد، مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض مُعدل البطالة، مؤكدًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى التركيز على إعادة التضخم بالكامل إلى الهدف. -(سي إن إن الاقتصادية، رويترز)