
962-نيويورك
ارتفع مؤشر Nasdaq المركب خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء 12 مارس/ آذار، بعد أن أدى تقرير ضعيف عن التضخم إلى تخفيف المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي، ومع شراء المستثمرين لأسهم التكنولوجيا المنخفضة.
وصعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.3%، كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6%. بينما انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 186 نقطة، أي بنسبة 0.2%.
وارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بنسبة 6% خلال تعاملات الأربعاء في وول ستريت.
كما صعدت أسهم ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، وتسلا Tesla بنسبتي 2% و7% على التوالي.
بيانات التضخم
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، وهو مقياس واسع للتكاليف في الاقتصاد الأميركي، بنسبة 0.2% خلال فبراير على أساس شهري، ووصل معدل التضخم السنوي إلى 2.8%. ويعد هذا أقل من تقديرات Dow Jones بارتفاع 0.3% على أساس شهري و2.9% على أساس سنوي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2% على أساس شهري، و3.1% على أساس سنوي، وكلاهما أقل من التوقع.
أزمة الرسوم الجمركية
دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وأعلنت كندا أنها ستفرض رسوماً جمركية انتقامية بنسبة 25% على سلع أميركية تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار. كما تعهد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية مضادة على واردات أميركية بقيمة 26 مليار يورو (28.33 مليار دولار) بدءاً من أبريل/ نيسان، بحسب شبكة CNBC.
تعرضت الأسهم لضغوط، حيث يخشى المتداولون من أن يؤدي تصاعد التوترات إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. يعود جزء من أسباب موجة البيع الأخيرة إلى القلق من أن تؤدي سياسة ترامب التجارية المتقلبة إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو، أو ما يُعرف بالركود التضخمي.
هذا الأسبوع وحده، انخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت بأكثر من 3%. ودخل مؤشر S&P 500 لفترة وجيزة في منطقة التصحيح يوم الثلاثاء، منخفضاً بنسبة 10% عن المستوى القياسي الذي سجله في فبراير/ شباط. وخلال الشهر الماضي، خسر المؤشر ذاته ما يقرب من 8%، بينما انخفض مؤشرا Dow Jones وNasdaq بنسبتي 6.6% و11.3% على التوالي.