
962 – كشف وزير الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق، سفين دزيي، اليوم الثلاثاء، عن أن خط أنابيب رئيسياً يربط الإقليم شبه المستقل بتركيا جاهز لإعادة التشغيل واستئناف الصادرات، وهي خطوة قد تنهي نزاعاً بين بغداد وأربيل أدى إلى إغلاق خط الأنابيب في العام 2023.
وأحجم دزيي عن تحديد موعد إعادة تشغيل خط الأنابيب، لكنه قال إنه سيمثل نقطة تحول في العلاقات بين إقليم كردستان العراق وبغداد.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط في آذار (مارس) 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضاً عن صادرات لم يصرح بها عبر خط الأنابيب بين عامي 2014 و2018.
ويشارك مسؤولون أميركيون في المحادثات الجارية لإعادة تشغيل الخط.
وقال دزيي إن استئناف صادرات النفط سيعزز ميزانية إقليم كردستان، مضيفًا “يعني ذلك أن كردستان ستستفيد من الميزانية الاتحادية ونأمل أن تنهي هذه الخطوة أزمة أجور (الموظفين الحكوميين)”.
ودأبت بغداد على تعليق مخصصات إقليم كردستان من الميزانية الاتحادية لمنع حكومته من تصدير النفط بشكل مستقل.
واضطرت الشركات المنتجة للنفط في إقليم كردستان إلى تقليص الإنتاج مع عدم وجود وسيلة للتصدير، فيما من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن من إعادة تشغيل آبار النفط التابعة لها ووصول خط الأنابيب إلى طاقته الكاملة.
وكان خط الأنابيب قبل إغلاقه ينقل نحو 450 ألف برميل يومياً.
وقال دزيي “ضخت الشركات استثمارات كبيرة، وخاضت مخاطرة ولا بد أن تؤتي ثمارها. كما تحتاج هذه الكيانات إلى ضمانات بأن استثماراتها لن تضيع… ويتعين مناقشة دفع تعويضات”. -(سي أن أن الاقتصادية، رويترز).