
962 – ارتفعت أسعار خام برنت الثلاثاء مُعززة مكاسب الجلسة السابقة بعد هجوم بطائرة مسيرة على محطة ضخ نفط في روسيا، ما قلص التدفقات من كازاخستان، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب احتمالات ارتفاع الإمدادات قريبًا.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 % إلى 75.37 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا عن إغلاق يوم الجمعة الماضي عند 71.41 دولار للبرميل.
ولم تكن هُناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أول من أمس الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة.
وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق لدى (آي جي) في رسالة بالبريد الإلكتروني “الموضوع الرئيسي الذي يحرك أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو توقعات العرض. ومع ضعف الأسعار على مدى الأسابيع الماضية، كانت أنباء ضربة بطائرة مسيرة على خط أنابيب التصدير الكازاخستاني في روسيا محفزا لتخفيف بعض المشاعر النزولية”.
وقال محللو (بي إم آي) في مذكرة إنهم يتوقعون أن يبلغ متوسط أسعار برنت 76 دولارا للبرميل في 2025، بانخفاض 5 % عن متوسط 2024، بسبب فائض المعروض في السوق والرسوم الجمركية والتوتر التجاري.
في غضون ذلك، أفاد تقرير إعلامي روسي رسمي بأن مُنتجي “أوبك+” لا يفكرون في تأخير سلسلة من الزيادات الشهرية في إمدادات النفط المقرر أن تبدأ في نيسان (أبريل) المقبل.
وكانت أوبك أرجأت في كانون الأول (ديسمبر) خطة لبدء زيادة الإنتاج إلى نيسان (أبريل)، بسبب ضعف الطلب وارتفاع العرض خارج المجموعة.
كما تنتظر الأسواق لمعرفة ما إذا كانت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ستؤتي ثمارها، إذ يجتمع مسؤولون أميركيون وروس لإجراء محادثات في السعودية.
وقال نيل كروسبي المحلل لدى سبارتا كوموديتيز “هناك الكثير مما يدعو إلى التفاؤل في سوق الخام على ما يبدو، والعامل الأكبر الآن هو نتيجة مفاوضات أوكرانيا. قد يعود النفط الروسي جزئيا إلى السوق المشروعة”. -(القدس العربي، رويترز)