الزراعة والأمن الغذائي

نقابة التجار: مخزون غذائي وفير وبأسعار مُناسبة

962 – أكد رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، وجود وفرة وتنوع غير مسبوقين من مُختلف السلع الغذائية والرمضانية، وبأسعار مُناسبة، وعروض تخفيضيه مُميزة.

وقال إن حركة التسوق وشراء المواد الغذائية والأساسية ومُستلزمات شهر رمضان الفضيل، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نشطة، لكنها بقيت أقل من توقعات الأسواق.

وأضاف الحاج توفيق أن المُعطيات كانت تُشير إلى أن الأسواق ستشهد حركة تسوق نشطة لشراء مُستلزمات الشهر الفضيل، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، مُتوقعا زيادتها خلال الأيام المُقبلة.

وأكد أن أسعار مُعظم السلع الغذائية بالسوق المحلية انخفضت عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، لوجود تخفيضات واسعة على مُختلف أنواع البضائع التي يكثر عليها الأقبال، فيما شهدت أسعار بعض أنواع اللحوم الحمراء الطازجة والدواجن ارتفاعًا طفيفًا.

ولفت الحاج توفيق إلى وجود تفاوت في آراء التجار حول رضاهم عن حجم المبيعات، وذلك لوجود مُنافسة شديدة بينهم، وتوسع انتشار المراكز ومحال التجزئة التجارية بعموم مُحافظات المملكة، واستمرارية العروض الترويجية التي تُطرح طوال العام بشكل دائم بالسوق المحلية.

وبين أن مُختلف السلع والمواد الغذائية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان الفضيل الى جانب تلك الأساسية الاخرى التي تستهلك طوال العام، قد تم توفيرها بكميات وفيرة وبأصناف مُتنوعة بأسواق التجزئة، لسد احتياجات المواطنين.

وخلال الشهر الفضيل، يزداد الطلب على العديد من السلع الغذائية والاساسية ابرزها الارز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والالبان والاجبان والزيوت النباتية.

وقال الحاج توفيق إن العاملين بقطاع تجارة المواد الغذائية يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، وتزداد وتيرة استيرادهم في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل.

ويستورد الاردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويًا، منه مواد أولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتُعتبر مواد السكر والأرز بمُختلف أصنافه والزيوت النباتية والحليب المُجفف أكثر المواد الغذائية استيرادًا.

ويُعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المُهمة بالمملكة، ويضم نحو 14 ألف شركة تتوزع بين المُستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة. -(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button