الزراعة والأمن الغذائي

تحذيرات من مواجهة قطاع الأغذية العالمي ضغوطا شديدة

البنك الدولي : الصراعات وجائحة كورونا أسهمت في تفشي الجوع وسوء التغذية عالميا

962- خاص

حذر البنك الدولي في تقرير جديد ،أصدره اليوم الجمعة ، من مواجهة قطاع الأغذية العالمي ضغوطا شديدة؛ ففي أجزاء كثيرة من العالم، يزيد تغير المناخ من صعوبة التنبؤ بالمحاصيل.

و أشار البنك الدولي ، إلى أن  الصراعات وجائحة كورونا، أدت  إلى تعطيل سلاسل الإمداد وزيادة الأسعار العالمية ، مما أسهم في تفشي الجوع وسوء التغذية، فالاقتصاد الغذائي – الذي يشمل إنتاج الغذاء وتوزيعه واستهلاكه – مسؤول عن ثلث إجمالي انبعاثات غازات الدفيئةو70% من إزالة الغابات في العالم.

وبحسب التقرير الذي أصدره البنك تحت عنوان”اقتصاد غذائي جديد سريع التقدم ..عوامل تغيير قواعد اللعبة من أجل كوكب صالح للعيش” والذي رصده موقع “962 الإخباري” ، أدت الصراعات المتصاعدة حول العالم إلى زيادة عدد من يتركون منازلهم ولا يحصلون على وجبات غذائية .

على الرغم من ذلك أوضح التقرير،  هناك اتجاها بديلا لم يظهر بعد يقوده المزارعون والمهندسون الزراعيون والمستثمرون ومتخذو القرار ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا وخبراء الخدمات اللوجستية.

في مختلف أنحاء العالم، يعيش ثلثا الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في بيئات هشة أو متأثرة بالصراعات، وحيثما تدور الحرب، يصعب الحفاظ على الإنتاجية بصورة يومية، ويمثل تغير المناخ تحدياً كبيراً آخر يؤثر سلباً على غلة المزارع، حيث بلغت قيمة الأضرار الناجمة عنه 3.8 تريليونات دولار على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

وهو ما يعادل في المتوسط 123 مليار دولار سنويا  أو 5% من   إجمالي الناتج المحلي  الزراعي العالمي، وفقا لتقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button