
962 الإخباري- يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين إلى المنطقة في زيارة تشمل السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.
ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته للفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرانشيسكو)، إلى الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثلاثة، إضافة إلى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.
وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي، إلا أن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
زيارة ومخاوف
وتحث عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ترامب على استغلال زيارته للمنطقة للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل، في حين يحتل الملف النووي الإيراني مرتبة متقدمة أيضا في جدول الأعمال.
وبعد هدنة لمدة شهرين في أعقاب حرب مدمرة شنتها إسرائيل على غزة استمرت أكثر من 15 شهرا استأنفت تل أبيب عدوانها في 18 مارس/آذار الماضي بعدما أطبقت في مطلع الشهر ذاته الحصار على القطاع ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وتسعى إسرائيل من خلال ذلك إلى الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الذين لا يزالون لديها، في حين تضع نزع سلاح الحركة ضمن شروطها للتفاوض، وهو ما تعتبره الحركة “خطا أحمر”.