
962 الإخباري- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يدخل مرحلة جديدة عنوانها التحديث الشامل، وجوهرها الإنسان الأردني، الذي يمثل محور الاهتمام وأساس النهضة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الأربعاء، وفدًا من أبناء عشيرة المصري، حيث شدد على أن الإصلاح في الأردن ليس ظرفيًا، بل هو نهج هاشمي أصيل يقوم على تعزيز اللحمة الداخلية ووحدة الموقف الوطني.
وأضاف أن التحديات المعقدة التي تواجه المملكة داخليًا وإقليميًا تفرض مزيدًا من الوعي بخطورة ما يُروَّج من محاولات لزعزعة ثقة الشباب بهويتهم الوطنية، مؤكدًا أن الشباب الأردني يثبت دومًا أنه الحصن المنيع والانتماء الأصيل.
وأشار إلى أن الأردن يزداد قوة رغم التقلبات الإقليمية، بفضل التكاتف الشعبي حول القيادة الهاشمية ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تؤدي واجبها بحرفية ومسؤولية عالية، منوهًا بدور دائرة المخابرات العامة كخط دفاع صلب يعمل بهدوء وكفاءة.
وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، شدد العيسوي على أن موقف الأردن بقيادة الملك واضح لا لبس فيه: لا للتوطين، لا للتهجير، ونعم لدولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن الأردن سيبقى صوتًا قويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية.
كما أشار إلى الجهود الإنسانية التي يقودها الملك لدعم الأشقاء في غزة، من خلال إرسال المساعدات الطبية والإغاثية، مؤكدًا أن هذه المواقف نابعة من الثوابت الهاشمية في الدفاع عن الحق والكرامة الإنسانية.
وأضاف أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل عهدًا تاريخيًا وواجبًا دينيًا تحمله القيادة الهاشمية بكل أمانة ومسؤولية.
وفي سياق رمزي، تحدث العيسوي عن “يوم العلم”، معتبرًا أن العلم الأردني ليس مجرد راية بل قصة نضال وهوية وطنية لا تنكسر، معربًا عن فخره بدور الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين في دعم التحديث والانفتاح على المستقبل.
من جانبهم، أكد أبناء عشيرة المصري دعمهم الكامل لقيادة جلالة الملك، مشيدين بثبات المواقف الأردنية في مختلف القضايا، وبدور المؤسسات الوطنية التي أثبتت قدرتها على الصمود والمواجهة.
وثمّن الحضور الجهود الأمنية المستمرة لحماية أمن الوطن، معتبرين أن الجيش والمخابرات العامة يجسدون قيم التضحية والانتماء، ويشكلون صمّام الأمان في وجه التحديات.