
962 – عمان – أكد أعضاء مجلس النواب أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الأشقاء في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، “قوي ومحط فخر للجميع”، مُشيدين أيضًا بمواقف الأردن الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وندد النواب باستئناف الاحتلال الإسرائيلي لمُسلسل الإبادات الجماعية التي يقترفها بحق الأهل في غزة، فضلًا عن وقف المُساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، مُطالبين بردود فعل دولية من أجل وقف العدوان العسكري الإسرائيلي، الذين وصفوه بـ”المتوحش”.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس النواب، الاثنين، برئاسة رئيس المجلس، أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء جعفر حسان وأعضاء في الفريق الحُكومي.
وشدد النواب على أن مواقف الأردن يُشار لها بالبنان، ولا أحد يستيطع أن يُنكرها أو حتى يُقلل منها، فيما طالبوا بضرورة تمتين الجبهة الداخلية، فالظروف الصعبة وأهمية تعزيز الموقف الأردني.
وقالوا “إننا عدنا لمُربع القتل والمجازر من جديد”، في إشارة إلى الإبادة الجماعية الجديدة التي تركتبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُضيفين “ما نزال ننظر إليهم كأننا نُشاهد فيلمًا أو مسرحية”.
وأوضحوا أنه من باب الإنصاف، فإن الأردن قدم وما يزال يقدم الحد الأقصى من الإمكانات لنصرة أهل غزة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل دومًا في كُل مجالسه، داخليًا وخارجيًا، موقف كُل أردني تجاه الوجع الغزاوي.
وقالوا “إن الكيان الصهيوني لا يعرف سوى لغة السلاح والقوة”، داعين إلى “إلغاء كُل المُعاهدات الموقعة مع هذا الكيان الغاصب في ظل استمرار حرب الإبادة المتواصلة بحق الأهل في فلسطين”.
وأكدوا أن الكيان الصهيوني بات لا يعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مُطالبين بضرورة وقف العدوان الهمجي الوحشي بأسرع وقت.
وأشاروا إلى “أن المبعوث الأميركي في المنطقة يُدلي بتصريحات، تنحاز لصالح الكيان الصهيوني”، مُضيفين “أنّ المبعوث الأميركي تحدث صراحة عن إطلاق العنان لإسرائيل وزودناها بالأسلحة لمواصلة الحرب في غزة. وهكذا هي قوى الشر تدعم بعضها بعضًا لترتكب المجازر في المنطقة”.
وأوضحوا “ما يحدث في المنطقة اليوم تجاه لبنان وسورية واليمن، يحتاج إلى أن نكون يدًا واحدة، ويحتاج أن يكون لنا موقف مؤيد للدولة الأردنية في مواجهة المُخططات الصهيونية”، مُستنكرين تصريحات المبعوث الأميركي.
ووجهوا التحية لصمود الشعب الفلسطيني ولأهل غزة، الذين يواجهون آلة الموت والمجازر والتطهير العرقي على يد الكيان الصهيوني، بدعم أميركي غربي، مؤكدين ضرورة تفعيل دور البرلمانات العربية في مواجهة مُخططات الاحتلال الإسرائيلي.
كما طالب النواب بضرورة ضمان وصول الدعم الإنساني لسكان غزة واستمراره، وبدء إعادة عمليات الإعمار.