غير مصنف

مصر: الانتهاء من خطة إعمار غزة لعرضها على القمة العربية

عبدالعاطي يؤكد وجوب إقرار القمة للخطة أولًا قبل عرضها على أي طرف أجنبي

962 – قال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إنه تم الانتهاء من الخطة المصرية العربية المُقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، لكنّ أحدًا لم يطلع عليها بعد، انتظارًا لعرضها على قادة الدول العربية في قمتهم غير العادية المُقررة بعد غد الثلاثاء في القاهرة.

وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مُشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويكا، اليوم الأحد، إنه يجب إقرار القمة للخطة أولًا قبل عرضها على أي طرف أجنبي، موضحًا “لا يُمكن مُشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء”.

ودعا إلى “التطبيق الأمين والكامل” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة “المزيد من الضغط” على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ بنوده.

وقال عبد العاطي “لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في كانون الثاني (يناير) الماضي”، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى “ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته”.

وبين أن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت بنجاح، لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج إلى إرادة سياسية من كل الأطراف.

وقال عبد العاط “انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح رغم أنه كانت هناك صعوبات كثيرة، لكن بالدور المصري الحيوي، بالتعاون مع أشقائنا في قطر ومع الأصدقاء في الإدارة الأميركية، نجحنا في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات”.

وأضاف “علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توافر حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار”.

يأتي هذا بينما بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع شويكا التطورات في قطاع غزة.

وأشار المُتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس المصري إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل المُحتجزين، وإدخال المُساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسؤولة الأوروبية تقدير الاتحاد الأوروبي لها.

وأوضح الشناوي “تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة”.

وقل إن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مبرزةً الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربةً عن تأييد الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. -(العربية نت)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button