
962 – أعلنت الحُكومة البريطانية، عن استثمار 250 مليون دولار لموقع مصفاة النفط الوحيدة في اسكتلندا، التي من المقرر إغلاقها العام الحالي.
وقال رئيس الوزراء، كير ستارمر، اليوم الأحد، إن الحُكومة ستستثمر في فُرص جديدة في جرينجموث بوسط اسكتلندا، لضمان مُستقبل طويل الأجل للموقع الصناعي.
وقررت شركة بتروينيوس، المالكة لمصفاة جرانجماوت، تحويل أقدم مصفاة في المملكة المُتحدة إلى محطة استيراد، مُشيرة إلى أن انخفاض الطلب على مُنتجات الوقود سيؤدي إلى فقدان أكثر من 400 وظيفة.
وأعلن ستارمر عن أنه سيتم استثمار 200 مليون جنيه إسترليني من قبل صندوق الثروة الوطني، وهو صندوق طاقة خضراء مملوك للقطاع العام، يأمل في تشجيع الاستثمار الخاص في مصادر الطاقة المُتجددة، وتعزيز مُحاولة بريطانيا لتُصبح صافي صفر بحلول العام 2050.
وأضاف أن هُناك فُرصة ضخمة للتجديد في الموقع، الذي قد يكون له مُستقبل في الوقود الحيوي أو طاقة الهيدروجين، على سبيل المثال.
وأعلنت الحُكومة عن تمويل لإعادة تدريب العمال، بينما كانت تتطلع إلى تحديد مُستقبل صناعي قابل للتطبيق ومُنخفض الكربون لجرانجماوث.
وقال ستارمر إن الانتقال إلى الطاقة المُتجددة، يجب إدارته بشكل عملي، مُضيفًا أن النفط والغاز في مياهنا أمر حيوي أيضًا لأمننا، وسيكون النفط والغاز جزءًا من المُستقبل في اسكتلندا لعقود قادمة.
وقد تعهدت حُكومتا المملكة المُتحدة واسكتلندا بالفعل بتخصيص 100 مليون جنيه إسترليني العام 2024، لخلق فُرص عمل في منطقة جرينجماوث، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المحلية.
وأُغلقت آخر محطة طاقة تعمل بالفحم في بريطانيا العام الماضي، في خطوة تاريخية، حيث تسابق البلاد للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتُخطط الحُكومة أيضًا لإنهاء بيع سيارات البنزين والديزل بحلول نهاية العقد. -(سي إن إن الاقتصادية)