
* اللقاء بحث فرص توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه
* الملك يُشيد بمُخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري
* الملك يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية
* الملك يؤكد دعم المملكة لسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها
الملك: تهيئة الظروف المُناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين
الرئيس الشرع يُعرب عن تقديره لموقف الأردن الداعم لجهود إعادة بناء سورية
962 – عمان – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه الرئيس السوري، أحمد الشرع، في عمان، اليوم الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين، في إعادة بناء بلدهم، عبر عملية يُشارك فيها مُختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة وأمن واستقرار سورية.
وبحث اللقاء، الذي عُقد في قصر بسمان الزاهر، بحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فُرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مُشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مُختلف الصعد، بما يُحقق المصالح المُشتركة ويُعزز وحدة الصف العربي.
وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد كبير مُستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمُخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدًا أنه خطوة مُهمة نحو إعادة بناء سورية، بما يُحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكد جلالة الملك ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مُختلف التحديات المُتعلقة بأمن الحدود، والحد من تهريب الأسلحة والمُخدرات، مُشددًا على أهمية عودة سورية إلى دورها الفاعل في مُحيطها العربي.
وبين جلالته ضرورة تهيئة الظروف المُناسبة للعودة الطوعية، والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
ودان جلالة الملك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدًا دعم المملكة لسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس الشرع عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سورية والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المُغتربين أيمن الصفدي، ومُدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين السوريين.
وودع جلالة الملك وولي العهد في مطار ماركا، الرئيس الشرع لدى مُغادرته المملكة.