
عمّان – 962 الإخباري
في ظل الأحداث الإقليمية الأخيرة وما تبعها من تداعيات بعد الاعتداء على الدوحة، يبرز الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بشكل استثنائي. فقد استطاع جلالته بحنكة سياسية نادرة أن يعيد تكريس الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وأن يوجه البوصلة إليها باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
إن تحركات جلالته الدبلوماسية ورسائله المباشرة للمجتمع الدولي أثبتت أن الأردن، رغم محدودية موارده، يظل كبيرًا بمواقفه الثابتة ودوره المؤثر. فالمتابع بين السطور يقرأ بوضوح قدرة الأردن بقيادة الملك على تحويل التحديات إلى فرص، وتثبيت حضوره لاعبًا أساسيًا في معادلات الإقليم.
د. ثامر العبادي