
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات الحديثة، تبرز محافظة العاصمة الأردنية كنموذج يحتذى في الإدارة الأمنية المتوازنة والمرتكزة إلى مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. تحت قيادة عطوفة ياسر بك العدوان، استطاعت المحافظة أن ترسخ مكانتها كجهة تنفيذية ذات كفاءة عالية ورؤية إنسانية شمولية، خصوصًا من خلال الدور المحوري الذي يؤديه قسم القضايا الأمنية.
قسم القضايا الأمنية: منظومة متكاملة للعدالة والإنسانية
يشكل قسم القضايا الأمنية أحد الأعمدة الأساسية في المحافظة، حيث يلتزم بتطبيق القانون بروح العدالة، ويضع على رأس أولوياته احترام حقوق الإنسان، والتمرس في معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعية الحساسة. ويتمتع الفريق العامل في القسم بحرفية عالية، جعلت من معالجة القضايا الأمنية والاجتماعية عملية متزنة تقوم على تقليل المخاطر، وتحقيق حلول مستدامة تحفظ النسيج المجتمعي الأردني رغم تعقيداته.
نتائج ملموسة على المجتمع الأردني
وقد انعكست هذه الجهود إيجابًا على مستوى الأمان والاستقرار المجتمعي، إذ ساهمت بشكل ملموس في خفض نسب الجريمة، وزيادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. ويظهر ذلك جليًا من خلال العمل المتواصل الذي تقوم به الفرق المختصة في المحافظة، بالرغم من الصعوبات والتحديات اليومية التي تتطلب تدخلًا فوريًا ومعالجة مدروسة.
نخبة وطنية تقود مسيرة العمل
يضم قسم القضايا الأمنية كوكبة من القادة الأكفاء الذين أسهموا بشكل بارز في هذا الإنجاز، ومن أبرزهم:
• خليل بك الدعجة: الذي عُرف ببصمته القانونية الدقيقة ورؤيته في إعادة تأهيل النماذج المجتمعية المعقدة.
• عبدالرحمن بك الفايز: الذي يتميز بإدارته الحكيمة وحنكته في توجيه فرق العمل نحو معالجة القضايا بحس مسؤول وعادل.
• ماهر بك الجازي: الذي يمثل روح المبادرة والمثابرة في ملاحقة القضايا الأمنية والإنسانية ذات الطابع الخاص.
وزارة الداخلية وكفاءاتها الوطنية
هذا العمل المشرف يبرهن مرة أخرى على أن وزارة الداخلية الأردنية تمتلك كفاءات وطنية قادرة على تحويل التحديات إلى فرص تطوير، من خلال كوادر مدربة تمتلك الحس الأمني والإنساني في آنٍ واحد