
إن وجود شخصية مثل معالي وزير العمل خالد البكار على رأس مؤسسة بحجم وأهمية المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ليس مجرد تولٍّ لمنصب، بل هو انتقال نوعي في الأداء العام لمؤسسة تُعد من الأعمدة الأساسية للحماية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن.
لقد لمس المواطن، وبشكل واضح، أن معالي الوزير يتعامل مع القضايا التي تصله بجدية ومسؤولية مباشرة، وخصوصًا ملفات التقاعد التي كانت تواجه تعقيدات وتأخيرات غير مبررة، وملفات إصابات العمل التي تمثل حالات إنسانية عاجلة تحتاج إلى سرعة في الإنجاز لا إلى تعقيد في الإجراءات.
معالي الوزير لا يكتفي بتوجيه التعليمات من مكتبه، بل يتابع التفاصيل بنفسه، ويولي اهتمامًا شخصيًا لتذليل العقبات التي تواجه المواطنين، إيمانًا منه بأن الضمان حق لا يُساوَم عليه، وكرامة المواطن لا تحتمل التأجيل.
وقد رصد مراسل موقع 962 الإخباري في لقاء عابر مع معالي الوزير، أن خالد البكار يعمل بهدوء ودقة، يراجع الملفات بيده، ويحسب خطوات التطوير بعين المسؤول الواعي، دون الاتكال على طواقم استشارية أو تقارير منمّقة. وهو ما يعكس فلسفة قيادية جديدة قائمة على الاقتراب من الواقع وتحليل جذور المشكلات قبل التسرّع في تقديم حلول سطحية.
وفي وقت يعاني فيه المواطن من التباطؤ أو التجاهل في بعض المؤسسات، يشكّل هذا الحضور العملي لمعالي الوزير خالد البكار رسالة مفادها أن الإدارة الجادة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، والبناء على الثقة بدل أن تهدمها البيروقراطية