962 الإخباري- قالت مصادر خاصة لـ”962 الإخباري” إن الحكومة بصدد إجراء تغييرات واسعة في مواقع قيادية إعلامية رسمية، وذلك في أعقاب تداعيات ما بات يُعرف بأزمة “تقرير لندن” المفبرك، والتي سلطت الضوء على هشاشة بعض جوانب الأداء الإعلامي في المملكة.
ووفقًا للمصادر، فإن الأزمة الأخيرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، في ظل توالي الأزمات الإعلامية التي أثارت تساؤلات حول مدى مهنية واستقلالية بعض الجهات الإعلامية الرسمية. وقد أدخلت هذه التطورات العديد من القيادات الإعلامية في دائرة التقييم المهني والموضوعي، استعدادًا لإعادة هيكلة المنظومة الإعلامية الرسمية.
ومن المتوقع، بحسب ذات المصادر، أن تشمل التغييرات المرتقبة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس هيئة الإعلام، بالإضافة إلى رؤساء تحرير صحف يومية بارزة، فضلًا عن مدراء في قناة المملكة.
ويرى مراقبون أن هذه التغييرات، إن تمّت، قد تعكس رغبة رسمية بإعادة ضبط المشهد الإعلامي وضمان استجابته للمعايير المهنية، وتعزيز مصداقيته أمام الرأي العام المحلي والدولي، في وقت باتت فيه الثقة بالإعلام الرسمي على المحك.
