
962الإخباري– التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الجمعة، برئيس جمهورية مونتينيغرو ياكوف ميلاتوفيتش، وذلك في مدينة تيفات الساحلية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في عدد من القطاعات الحيوية.
وشملت المباحثات مجالات الصحة، التكنولوجيا، الطاقة، التجارة، السياحة، الزراعة، النقل، الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، حيث أكد الزعيمان حرصهما على تعميق الشراكة بما ينعكس إيجاباً على مصالح البلدين.
كما تناول اللقاء التنسيق المستمر في جهود مكافحة الإرهاب، ضمن إطار مبادرة “عملية العقبة” التي أطلقتها المملكة لتعزيز التعاون الأمني العالمي.
وفي الشأن الإقليمي، ناقش الملك والرئيس ميلاتوفيتش الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة الشاملة في المنطقة، بما في ذلك وقف الحرب على غزة واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاء سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي، حيث شدد الملك على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
من جانبه، أشاد الرئيس ميلاتوفيتش بدور الأردن في تعزيز الانسجام بين الأديان، معرباً عن تطلع بلاده لتوسيع مجالات التعاون مع المملكة في مختلف القطاعات.
كما حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك علاء البطاينة.
واختُتمت الزيارة بجولة قصيرة لجلالة الملك في ميناء “بورتو مونتينيغرو”، أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.