962 الإخباري – دشن جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء 30 نيسان 2025، المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في منطقة تل الرمان، التي تُعد من أبرز المشاريع البيئية في المملكة، على مساحة تبلغ 1782 دونمًا وتضم أكثر من 600 نوع نباتي.

وخلال الزيارة، استمع جلالته إلى شرح مفصل من سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسسة الحديقة، حول أهداف المشروع ودوره الحيوي في حماية النباتات البرية الوطنية، وحفظ حقوق استخدامها، وتعزيز البحث العلمي واستدامة الموارد الطبيعية.

وأكدت سموها أن الحديقة، التي تأسست عام 2005، تسهم في توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، مع تركيز خاص على تمكين المرأة في المجالات التنموية والبيئية.

وتضم الحديقة مشتلاً ينتج ما يصل إلى 100 ألف شتلة سنويًا، بالإضافة إلى مشاريع ريادية مثل المعشبة الوطنية الأردنية، التي تحفظ أكثر من 7000 عينة عشبية، وبنك للبذور لحفظ أنواع النباتات لأكثر من عشر سنوات.

وتُعد الحديقة مقراً للمركز العالمي لاستعادة الموائل الطبيعية لمنطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، مما يمنحها أهمية إقليمية كبرى في مجال التنوع الحيوي وحماية النظم البيئية.

وحضر حفل التدشين عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك علاء البطاينة، وعدد من المسؤولين.