أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي الأردنيين، استطاع أن يحافظ على استقراره ويواجه التحديات المحيطة، منطلقًا من ثوابت راسخة في حماية مصالحه الوطنية ونصرة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وخلال لقائه وفدين من أبناء عشائر بئر السبع في الرصيفة وعشيرة الغراغير، شدد العيسوي على أن جلالة الملك لطالما عبّر في المحافل الدولية عن موقف أردني واضح لا يقبل المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني أو التفريط بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس. وأشار إلى أن الدعم الأردني للشعب الفلسطيني لم يقتصر على المواقف السياسية، بل شمل أيضًا الاستجابة الإنسانية العاجلة من خلال القوافل الطبية والإغاثية إلى غزة.
وأضاف أن الأردن يسير بخطى ثابتة في مشروع التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، بما يحقق حياة أفضل للمواطنين ويتيح فرصًا واسعة للشباب. كما نوّه بجهود جلالة الملكة رانيا في تعزيز التعليم وتمكين المرأة، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين في تفعيل مشاركة الشباب عبر مبادرات نوعية أبرزها إعادة إطلاق خدمة العلم.
وأكد العيسوي أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية سيبقون الدرع الحامي للوطن، وأن الأردنيين ملتفون حول قيادتهم الهاشمية، ما يجعل الأردن واحة استقرار ونموذجًا في الصمود والعزيمة.
بدورهم، جدّد أبناء العشائر التزامهم بالوقوف خلف جلالة الملك واعتزازهم بدوره في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، مؤكدين أن الأردن سيظل قويًا بوحدته الوطنية وولاء شعبه لقيادته.